ذكرت مجلة السبط العلمية المحكمة الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في المجلد العاشر، العدد الثاني، السنة العاشرة، تموز 2024م، بحثاً عنوانه (الشيخ محمد علي داعي الحق (ت:1439هـ/2018م) دراسة في سيرته الذاتية ونشاطه الفكري مع تحقيق رسالته (المجالس الحسينية في كربلاء قبل التهجير والتفسير 1960-1979م).
وتتطُرِق خلال البحث الى منهج الشيخ محمد علي داعي الحق (رحمه الله) في المجالس الحسينية في كربلاء قبل التهجير والتفسير، وكيف كان معتمداً في تأليف المخطوط على موارد متنوعة قسم منها سبقه في هذا المجال تعود اغلب رواياتها الى والده والمقربين منه عن مجالس الخطباء في مدينة كربلاء، وقسم اخر سبقه بقليل بعضها معاصر له.
واشارة الى انه "لم يستخدم الشيخ داعي الحق في رواياته السند بل كانت أكثر رواياته عن تلك المدة عن طريق المعاصرة للحدث او عن طريق السماع ممن سبقه كروايته لوفاة المرحوم الفقيه اية الله الشيخ علي أكبر اليزدي سيبويه الذي توفي هو وزوجته في يوم واحد وأخبره بتلك الواقعة والده الشيخ الخطيب محمد حسين داعي الحق الذي حضر المأتم وروى له الرواية".
واستشهد الشيخ داعي الحق(رحمه الله) مرة واحدة بآية من القران الكريم، ولم يورد أي حديث نبوي او حديث للمعصومين، ولم يكن للشعر نصيب وافر من البحث، فلم يورد الابيات الشعرية التي أوردها في المخطوط سوى بيت شعري واحد فقط نهاية المخطوطة، الا ان هذا لا يدل على عدم اهتمام الشيخ داعي الحق بالشعر لأنه من أبرز شعراء كربلاء والدلي انه ختم البحث ببيت شعري راقٍ عن المجالس الحسينية
ألا لاتزان الدار إلا بأهلها
على الدار من بعد الحسين سلامَ